الدکتور عبداللہ صادق دحلان

السيرة الذاتية

شخصية سعودية عربية

الدكتور عبد الله بن صادق دحلان شخصية سعودية عربية مسلمة تتميز بوطنيتها وعروبتها والتزامها بعقيدتها الاسلامية ، يؤمن ايمانا كاملا بوحدة الوطن وقيادته ، ابن مكة المكرمة ولادة ونشأة، ابن نائب رئيس مجلس الشورى السيد الشيخ صادق عبد الله دحلان خريج الأزهر وعلم من أعلام رجالات مكة المكرمة حفيد امام الحرم المكي والعالم السيد عبد الله بن صدقة دحلان وعمه مفتي الشافعية امام الحرم السيد احمد بن زيني دحلان ، وتعتبر أسرة آل دحلان من السادة الذين يرجع نسبهم الى الرسول عليه الصلاة والسلام.

ويعتبر الدكتور عبد الله دحلان أحد رواد العلم الجامعي والعام الاهلي ، له تاريخ طويل في الانجاز والابداع  في مجالات عديدة فهو في مجال التجارة وخدمتها يعتبر رائد الأمناء العامين للغرفة التجارية الصناعية في المملكة العربية السعودية، وفي العالم العربي والاسلامي والخليجي فهو أول من استطاع ان يحول الغرف التجارية من غرف أدائها مقصور على تصديق الوثائق والمحررات الى غرف علم ومعرفة ، وهو اول من أنشأ مركز المعلومات ومركز الابحاث وأنشأ المكتبة الاقتصادية وأنشأ الادارة القانونية وادارة المنشآت الصغيرة وادارة التحكيم في الغرف وهو اول من أنشأ مركز للمعارض يتبع للغرفة التجارية الصناعية بجدة وأنشأ مدينة للمستودعات تابعة للغرفة التجارية الصناعية بجدة، ويعتبر الدكتور دحلان صاحب فكرة انشاء مراكز التدريس في الغرف.

الدكتور عبد الله دحلان أول خليجي يمثل أصحاب الاعمال العرب في عضوية مجلس ادارة منظمة العمل الدولية لمدة خمسة وعشرين عام، وأول رجل أعمال عربي يرشح نائب رئيس لمؤتمر العمل الدولي والعربي ، كما يعتبر اول خليجي وعربي يتقلد منصب نائب رئيس مركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية.

لقد حرص الدكتور عبد الله دحلان على المدافعة والمرافعة عن حقوق العرب والمسلمين في منظمة العمل الدولية وحقوق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم  وكان صوت الدكتور عبد الله دحلان في المحافل الدولية يعتبر من أقوى الأصوات العربية التي تدافع عن الاسلام وحقوق العرب ، وفي مجال العمل الاسلامي يعتبر الدكتور من الأوائل الذين ساهموا في انشاء الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة في باكستان وله دور كبير في بداية نشاطها واعمالها ، وفي خدمة بلاده بعد انتهاء فترة عمله في الغرفة التجارية الصناعية بجدة بعد ثمانية عشر عام تم ترشيحه عضو في مجلس الشورى السعودي ، وكان من أكثر الأعضاء حماسا وتفاعلا مع المواضيع المطروحة للنقاش واستطاع ان يكسب ثقة زملائه وشارك في العديد من اللجان وممثل المجلس في العديد من المؤتمرات خارج المملكة .

ويعتبر الدكتور عبد الله دحلان رائدا من رواد التعليم الاهلي حيث تفرغ منذ عشرين عام في تأسيس مجموعة تعليمية اهلية متميزة جامعة الاعمال والتكنولوجيا الاهلية بجدة التي بدأت كمعهد ثم تحولت الى كلية ادارة الاعمال ثم تحولت الى جامعة اهلية تضم اربعة كليات جامعة وبرنامج للدراسات العليا يضم سبعة درجات ماجستير وانشأ أكاديمية متخصصة للغات ومركز تدريب متخصص للقيادات الادارية العليا.

درس في الجامعة حوالي عشرة آلاف طالب وتخرج منها ستة آلاف طالب يعملون في القطاع الخاص والحكومي ، ويعتبر الدكتور رائد من رواد التعليم الاهلي العام فقد أنشأ أحد أشهر المدارس الدولية والتي تخرج منها آلاف الطلاب خلال العشرين عام الماضية وساهمت معه زوجته في بداية الانشاء ثم أبنائه.

ومن أهم المنابر الاعلامية التي اعتلاها الدكتور دحلان كتاباته الصحفية الاقتصادية لأكثر من خمسة وعشرين عام كاتب اقتصادي لمقالة اسبوعية في عدة صحف منها صحيفة البلاد وصحيفة الوطن وصحيفة عكاظ وهو أحد أشهر كتاب الرأي خلال الخمس وعشرين سنة الماضية ، وشارك في العديد من الحوارات الاقتصادية في المؤتمرات والمنتديات وله مداخلات ومقابلات تلفزيونية اقتصادية هادفة ، وفي مجال التأليف والبحث العلمي للدكتور عبد الله دحلان خلال رحلة حياته العلمية والاكاديمية أكثر من ستة عشر كتاب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والقصصية ، وتبنى الدكتور عبد الله دحلان طباعة ونشر العديد من الكتب العلمية والفنية والتاريخية لكتاب وباحثين سعوديين.

وللدكتور عبد الله دحلان دور كبير في مجال المسؤولية الاجتماعية منها دوره في دعم النادي الادبي بجدة في منتدياته الادبية كما له دور بارز في دعم جمعية الفنون بجدة وساهم الدكتور دحلان في بناء النادي الادبي بجدة قبل خمسة وثلاثين عام واكثر ، يؤمن بالادب والادباء ويدعم الفن والشعراء، له حضور اعلامي كبير وترحيب كبير من رواده.

يعتبر الدكتور عبد الله دحلان أحد الخطباء المتميزين الذين اذا اعتلوا منبر الخطابة استغنوا عن الكلمات المكتوبة وارتجلوا الكلمة بلغة عربية سلسة ويصعب منافسته في الالقاء المباشر .

لقد عمل الدكتور عبد الله دحلان على تسخير وقته لخدمة طلبة العلم وسخر أمواله ووقته ووجه ابنائه وزوجته لخدمة العلم والتعليم ، له ثلاث من الأبناء وهم الدكتور صادق والاستاذ محمد والدكتور مهند والدكتورة دينا وجميعهم يعملون لخدمة العلم والتعليم الجامعي والعام، ومن أهم انجازاته في خدمة المجتمع انشائه مؤخرا مبرة خاصة له لتعليم الطلبة الايتام في المملكة وفي مصر والمغرب واندونيسيا .

ويعتبر الدكتور عبد الله دحلان أحد الشخصيات العامة التي سخرت نفسها ووقتها لخدمة العلم وطلبة العلم ومساعدة المحتاجين ، له ولاء قوي للقيادة السعودية ويؤمن ايمانا كاملا بوحدة القيادة والوطن ويدافع بكل قوة في جميع المحافل الوطنية والدولية عن بلاده وقيادتها.

ومن شخصيته الدبلوماسية في القيادة والحزم في المواقف الحرجة قدرته على الصبر والتسامح لا يحمل الحقد على أحد صاحب قلب كبير ، يعتز بصداقاته القديمة ويحرص على بناء صداقات جديدة، له تواجد في المجتمع السعودي والخليجي والعربي.

ومن جانب حياته الشخصية وفائه وحبه الشديد لزوجته والذي تجسد في كتابه "حب في خمسين عاما" استعرض فيه قصته وتجربته مع رفيقة دربه "أم صادق"، هذه القصة التي تميزت خلال الخمسين عاما بالوفاء والاخلاص والحب والاهتمام والتقدير، وفيها الكثير من النصائح والتوصيات للابناء والاحفاد ليقتدوا بها في حياتهم الزوجية، ان الدكتور عبد الله دحلان من أوائل المطالبين بتمكين المرأة في المجتمع السعودي واهتم بتعليم وتدريب المرأة ومشاركتها في سوق العمل في مختلف القطاعات، وهو هدف من أهداف التنمية المستدامة حسب رؤية المملكة (2030)، وله العديد من المقالات الهادفة لتمكين المرأة وتوليها المناصب القيادية والتي تساهم في  تعزيز دور التنمية في المجتمع.

كما أنه من أوائل المطالبين بقيادة المرأة للسيارة وفتح دور السينما، ومن أوائل الداعمين والمساندين لسيدات الاعمال ولعمل المرأة وسط بيئة انتاج يشترك فيها الرجل والمرأة سويا، وقد بدأ بنفسه حيث أتاح الفرصة لزوجته وابنته وزوجات أبنائه للعمل معه في قطاع التعليم.

رجل صاحب

رؤية وحلم، حتى أصبح من أكبر رجال الأعمال المستثمرين في التعليم العام والجامعي الأهلي

مختصر السيرة الذاتية